الشهيدة غزالة بنت عمار المرأة التى حمت شرف الجزائريات

الشهيدة غزالة بنت عمار شهيدة من شهداء الأوارس. وتُعرف أيضًا باسم ” غزالة بنت الأوراس” وهي تنتمي لمنطقة “تازبنت” والتي بدورها تتبع ولاية تبسة. في جبال أوراس النمامشة.

يُذكر لها أن دافعت عن السيدات والفتيات الجزائريات من هجمات العدو وغدره، وذلك من خلال طرق مختلفة تحميهن من اغتصاب الفرنسيين واعتداءاتهم عليهن، ولهذا يُطلق عليها ” حامية شرف الجزائريات”،

أقرأ أيضا : ياسمينة الأوراس الشهيدة البطلة مريم بوعتورة

نشأتها:

الشهيدة ” غزالة بنت الأوراس” من مواليد دوار تازبنت ولاية تبسة ( أوراس النمامشة ) نفس منطقة العقيد المغدور لزهر شريط رحمه الله .

مقاومت الشهيدة غزالة بنت عمار للمستعمر الفرنسي الغاشم من أجل حماية شرف النساء

هذه المرأة ابتكرت أسلوبا جديدا في حماية شرف النساء إبان الثورة التحريرية حيث أنها كانت بمجرد سماع صوت المحركات لشاحنات العدو الفرنسي. تصعد مباشرة لسطح بيتها وتصيح على نسوة الدوار فيأتونها ركضا نحو الحوش الذي يستعمل لدرس الحبوب من قمح وشعير.

فتجتمع الفتيات والنساء وتمسك كل واحدة يد الأخرى ويتحولن إلى كتلة بشرية واحدة غير قابلة للإختراق. فإذا حاول الجنود سحب إمرأة جميلة مسكت بها عشرات الأيدي فيحول ذلك دون الاعتداء عليهن.كما أنها ابتكرت عصير البصل الذي يوضع في زجاجات وترش به المرأة جسدها كلما اقترب العدو مع تلطيخ وجهها بالفحم المتراكم على القدور من أثر الحطب.

استشهاد الشهيدة البطلة غزالة بنت عمار :

عندما اكتشف العدو الغاشم بأنها الممثلة للثورة في غياب الرجال. قصدها ضابط فرنسي سام في ( AAS) وحطم قفص صدرها بعقب رشاشه فأستمرت تتقيأ الدم لمدة ثلاثة أيام حتى فرغ جسدها منه ولفظت أنفاسها شهيدة .

عندما يخاف المصور من إلتقاط الصورة :

المصور الذي التقط هذه الصورة المعنونة ب (المرأة الحرة بنت جبال الأوراس ) كتب في مذكراته ( لم أخف في حياتي كما خفة كلحظة التقاط هذه الصورة لهذه المرأة في الأوراس ).

رحم الله أسودنا ولبؤاتنا الشرسات العفيفات وكتب لهن أجر مضاعف جهاد وشهادة والخزي والعار لفرنسا وعملاءها .

أقرأ أيضا :

• الشهيد‫ عباس لغرور أب المعارك الشرسة في الأوراس الأشم
• الشهيد أحمد مزوج أول شهيد في منطقة الأوراس
• الشهيد محمد دينار المعروف بإسم شهيد الرعب 
• الشهيدة زيزة مسيكة البطلة الرمز